أيا عبد كم يراك الله عاصيا
حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى
ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى
تجرد عريانا ولو كان كاسيا
فلا تدوم الدنيا لأهلها
فكل الخلائق في الموتي اثيرتا
لا اله الا هو وحده لاشريك له
هو الملك ولهو الحمد
يحيي ويميت وهو حي لا يموت وهو علي كل شيء قدير
No comments:
Post a Comment